التعليم في الولاية الشمالية عاااامة

إن أهل السودان لا يملكون إلا فلزات أكبادهم؛ لذلك يهتمون بتعليم أبنائهم، وقد أمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بالعلم قبل القول والعمل؛ لأهمية العلم، ولا يستطيع الإنسان معرفة أي شيء إلا بالعلم،

ونحن في الولاية الشمالية مثل غيرنا ليس لدينا إلا فلزات أكبادنا لذا ندفع كل ما لدينا من أجل أطفالنا ونحن نفرح حينما نسمع من القائمين على أمر التعليم بالولاية بأن ولايتنا هي الأولى في السودان أي الولاية الشمالية هي في صدارة الولايات في التعليم في مرحلة الأساس، ونجد أن نسبة الولاية 97% أي ما يقارب الـ 100% ولكن نحن أولياء الأمور نجد واقعنا غير ذلك، نجد أن أبناءنا في الصفوف السادس والسابع والثامن أغلبهم لا يستطيعون القراءة الصحيحة أو الكتابة الصحيحة، ونسمع من أهل التعليم في الولاية حديثاً غير واقعي، يقولون: إننا في الصدارة، ولن نجد كذلك أبناء الولاية في امتحان الشهادة السودانية في العشرة الأوائل، وكذلك لا نجد أي مدرسة من الولاية في الشهادة السودانية حتى الرقم مائة، ونقول نحن في الصدارة، وكذلك نجد أن أغلب المدارس المتفوقة في الشهادة السودانية هي الخاصة، ولا نجد أثراً للمدارس الخاصة في الولاية. ونسمع أن كثيراً من طلاب الولاية في مرحلة الأساس في مادة اللغة العربية يحرزون 100% علماً أن البروفيسور المرحوم عبد الله الطيب حينما سئل عن معرفته في اللغة قال:" أعرف كثيراً من اللغات بامتياز ولكن لا أعرف عن اللغة العربية إلا القليل"، واليوم المشكلة الأساسية في مدارس السودان هي مادة اللغة العربية والإنجليزية وكذلك نجد أن المحليات الكبيرة التي بها كوادر مؤهلة وكهرباء متوفرة نجدها في المؤخرة، حسب حديث أهل التعليم، ونجد ولاية الخرطوم دائماً في الصدارة لوجود معلمين أكفاء وإنارة ثابتة، ولكن للأسف في ولايتنا العكس صحيح تماماً، لا ندري، لذا نرى- نحن المواطنين أولياء الأمور- يجب أن يكون هناك مؤتمر عام بخصوص التعليم أي إقامة ورشة لمعرفة القصور والخلل الحقيقي في التعليم، ونعالج ما نستطيع معالجته بدلاً من أن نقول في كل عام نحن في الصدارة من غير واقع حقيقي لكي لا يضيع التعليم في الولاية اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.

منقول من صحيفة الأخبار السودانية

حقيقى موضوع فى غاية الاهمية بالنسبة للولاية الشمالية ككل .. ونتمى ان تجد ولايتنا الرعاية المطلوبة بالنسبة للتعليم وان تحل مشكلة الكهرباء نهائيا ( ببركات سد مروى ) .. واؤمن تماما انها ستغير مجرى الحياة فى كل صورها بما فيها التعليم ..
والتحية لأهلنا الكرام الموجودين بالمنطقة والقائمين على امر التعليم ( بالعون الذااااااااااااااااااااااااتى ) والله يجعله فى ميزان حسناتهم ويسدد خطاهم .. لولاهم لما وصلت المنطقة الى ذلك الحد ( الادنى ) بالمقارنة مع باقى الولايات .و(الأعلى ) بالمقارنة مع الظروف التى تعيشها المنطقة ..
وأكرر لهم التحية والتقدير ..
ومشكور جدا على الموضوع الحيوى ..
وتقبل مرورى

شكرااا على مرورك

[size=18]شكرا لاختيار الموضوع الهااااااااااااااااااااااااااااااام للغاية ,,,,,,

واذكر بهذه المناسبة الاخ الفاضل د خالد وهو من ابناء هندكة يحمل دكتوراه في احد اقسام الطب ... وكان رفيقنا بليبيا في فترة الاغتراب الثانية .. وفي حديث للدكتور عن التعليم والعلم ..قال : الطالب يشعر بغرور عندما تسبق صفته اسمه وتلتصق به هذه الصفة . مثلا يزعل الدكتور ويشعر بالانتقاص لو لم تناديه يا دكتووور .. وتحدث عن نفسه فقال : اما الآن اشعر بالرهبة والمسئولية لو لقبت بهذه الصفة ( اوناداني احد يا دكتور ) .. وسالته : هذا عن النخبة وحملة الشهادات ..ثم ماذا عن الذين لم يحملوا القلم .. فقال الدكتور ...
[/[اخو العلم يشقى في النعيم بعلمه** ** واخو الجهالة في الشقاوة ينعم [/]

كل شى تدهور وليس التعليم فقط أعاننا الله

المدارس تعانى من كل شي نقص فى المعلمين والكتب وكل شيييييييييييييي

وحتى صيانة المدارس بالعون الذاتى