بقية موضوع ..... ماذا نأكل
* التخفيف من الدهون خصوصاًوأنها المواد المغذية الأغنى بالوحدات الحرارية والأقل فائدة لناحية الإبقاء على إحساس الشبع بينالوجبة والأخرى. تبدأ الدهون بالعمل فور احتكاكها بالفم، لكنها تملأالمعدة بطريقة سيئة وتعبرها بسرعة. في الأمعاء، يكون إفراز هرمون CCK أقل فاعلية مما هو معالبروتينات. باختصار، تولد الدهونإحساساً بالشبع قصير الأمد.
تجدرالإشارة إلى أن الدهون موجودة في الزيوت، والزبدة، واللحومالدهنية، والجبنة، والكريما الطازجة، والحلويات والسكاكر، والصلصات الجاهزة،والمايونيز… يستحسن عموماً عدم الإكثار من استهلاك الدهون لأنها لا تولد إحساساًبالشبع لمدى طويل وتمنح الجسم في المقابل كمية كبيرة من الوحداتالحرارية.
* التركيز على الألياف علماً أن الأليافتتألف من السيلولوز الذي لا تعرف المعدة كيف تهضمه. يتيح ذلك إذاً حصول امتلاء ميكانيكي طويلالأمد في المعدة، وتحفيز عمل سلسلة الشبع الهرمونية. تجدر الإشارة إلى أنالألياف موجودة في كل أنواع الخضار والفاكهة، وينصح باستهلاكها في كلوجبة طعام لأنها تملأ المعدة.
* توخي الحذر من الأطعمةالغنية بالطاقة. ملعقة واحدة من كريما الشوكولا للشعور بالشبع؟ ليس هذا صحيحاً البتة لأنالأطعمة ذات كثافة الطاقة الكبيرة، أي الغنية جداً بالوحداتالحرارية، لا تولد الإحساس بالشبع بل على العكس تدفعنا إلى استهلاك المزيد! وهذهالأطعمة ذات كثافة الطاقة الكبيرة تتمثل على شكل بسكويت، وشوكولا، وبيتزا،وهمبرغر، ومربيات، وكريما شوكولا…. باختصار كل الأطعمة التي تحتوي على أكثرمن 200 وحدة حرارية في كل 100 غ. لذا، يستحسن التخفيف قدرالإمكان من هذه الأطعمة والاستعاضة عنها بخضار وفاكهة.
* اختيار الأطعمة ذات مؤشرالسكر المنخفض. حين يرتفع مستوى السكر في الدم، ينشط عمل البنكرياس ويفرزالأنسولين المسؤول عن إعادة مستوى السكر إلى معدله الطبيعي. كما يؤديالأنسولين دوراً في آلية الشبع. إلا أن الجسم لا يحب التعرض لتقلبات الأنسولين،وهذا ما يحصل بعد تدفق مفاجئ للسكر، مما يولد إحساساً بالجوع والتعب. منالأفضل إذاً أن يتم إفراز الأنسولين ببطء وبشكل منتظم، عبر استهلاك أطعمةذات مؤشر سكر منخفض أو متوسط.
تجدرالإشارة إلى أن الأطعمة ذات مؤشر السكر المنخفض هي في الواقع فاكهة وأطعمة نيئة،وخبز كامل، وفاصوليا، وعدس، ومعكرونة وأرز وخضار مطهوة جزئياً. وينصح باستهلاك حصة واحدة من هذهالأطعمة في كل وجبة طعام.
* تجربة المكملات الغذائية.إنها طريقة جيدة لتعلّم السيطرة على الشبع. وباتت تتوافر أنواع وماركات عدة في الصيدلياتترتكز مبدئياً على الألياف غير القابلة للذوبان التي تملأ المعدة بصورةميكانيكية وتحسن عمل الأمعاء. أما الألياف القابلة للذوبانفتتحول إلى هلام في المعدة يزيد من سماكة الطعام داخلها. هناك أيضاً أنواع من المكملاتالغذائية تؤثر في هرمونيّ الامعاء أى ،CCK PYY ، وأخرى تؤثر في مراكز السيطرةعلى الشبع…
وبهذا نستطيع تحديد ماذا نأكل .... لحماية اجسامنا من زيادة الوزن فلنأكل اكثر الأطعمه التى تحسسنا بالشبع..! والعكس للراغبين فى الزيادة ...!
ولا رايكم شنو ..