الصداع.. إنذار بأمراض أخرى

{ مَن منا لم يُصب بالصداع يوماً؟ إنه من أشد أنواع الإزعاج التي يُعاني منها البشر .. وهذا الشعور البغيض قد يمر مرور الكرام على رأس صاحبه ، أو قد يلازمه فيُصبح كظله ، وهنا يقض مضجعه ويحرمه من النوم ، ويوتر أعصابه فيسهل إثارته مما يجعله عُرضة للإصابة بأمراض أخرى تزيد من آلامه وهمومه.
{ أنماط أخرى للصداع:
1/ صداع المثالي:
تُشير إحصائيات صحية رسمية:أن الصداع يُصيب ما يقرب من 20% من سكان العالم، وهو غالباً ما يُصيب الأشخاص المثاليين، أي الذين ينشدون الكمال في كل شأن من شئونهم، وتزداد لديهم الحساسية، ويُعانون من الشد العصبي المستمر؛ ويفكرون بعمق، في حين أن الأشخاص الذين يأخذون الأمور ببساطة نادراً ما يُعانون من الصداع.
2/الصداع النفسي:
هناك ارتباط بين الإصابة بالصداع والحالة النفسية ؟فهناك ما يُسمى بالصداع النفسي ..حيث يُعاني المريض من صداع عام يشمل كافة أجزاء الرأس، أو قد يُعاني المريض من ألم خفيف، أو متوسط الشدة حول الرأس، وغالباً ما يحدث ذلك ليلاً أو نهاراً؛ حسب الضغوط النفسية التي قد يتعرض لها.
.. ومعنى ذلك أن الصداع النفسي يكون بسبب ضغوط الحياة، وهمومها اليومية، أو أي شي يؤدي إلى التوتر والقلق مثل اضطرابات النوم، أو مشكلات العمل، أو بعض الأسباب الصحية.
3/صداع الإناث:
وترتفع نسبة الإصابة بين الإناث بسبب المشكلات الصحية التي يُعانين منها كل شهر (الدورة الشهرية)، وأيضاً تلك المشكلات التي يُعانين منها بعد بلوغهن سن اليأس، والتي تكمن في نقص بعض الهرمونات بأجسادهن، كما أن الإحصائيات أثبتت أن للوراثة دوراً مهماً في الإصابة بالصداع.
{ تشخيص الصداع:
يتم وفقاً لمعايير محددة منها معرفة معدل الإحساس به، والمدة التي يستغرقها على مدار اليوم، وشكل الألم ومكان حدوثه، والظروف والملابسات التي أدّت إليه، وكذلك مدى وجود أعراض معينة تسبقه، أم أنه يحدث فجأة بدون مقدمات، ثم يأتي دور الفحص الإكلينيكي، وهو يشمل فحص بدني وعصبي وحركي بمنطقة الرأس والرقبة، وإجراء الفحوصات مثل الأشعة المقطعية، أو أشعة الرنين المغناطيسي على الرأس والرقبة، أو بإجراء رسم كهربائي بالمخ لتشخيص حالات الصرع المصاحبة لحالات كثيرة من الصداع الناتج عن زيادة النشاط الكهربي بالمخ.
أيضاً يُمكن إجراء بعض التحاليل لبعض الحالات اللاتي تُسبب الصداع مثل الإصابة بالفشل الكلوي والكبدي أو الإصابة بالأنيميا.
{ نصائح مهمة:
هناك بعض النصائح لتجنب الصداع منها: البعد عن الضوء المباشر، والبعد عن العطور النفاذة، والحذر من نقص السكر في الدم باعتبار أن السكر هو غذاء المخ، والبعد عن التدخين السلبي أو الايجابي..باعتباره عاملاً مثيراً للصداع، وينصح الأطباء بعمل جدول منتظم للخلود للنوم، وكذلك ممارسة التمارين الرياضية تُعد من الأمور الضرورية لأنها تحث على إفراز المزيد من هرمونات الأندروفينات الدماغية التي تقتل الألم، وبالتالي تقي من الإصابة بالصداع.

مشكووووور على الفائدة ... والمعلومات الهامة
وتقبل مرورى

لكم التحيه وشكراً للموضوع القيم دمت بخير وعافيه

لك التحيه والشكر كثير منا لا ينتبه لهذه النقطه